كُن في حياتكَ ، رسوماً مُتحركة!
راقبهُم ، فَهُم جميعاً يُطاردونَ "هدفاً" ما
و عندَ المُطاردةِ فَهم
يُحرقونَ،
يُضربونَ، يتعثرونَ،يُعرقلونَ، يُمنعونَ، تتهشّمُ عظامهم، يُدهسونَ،
يتصارعونَ ،يُصرعونَ ويفشلونَ ولكنهم يبقونَ على قيدِ الحياة ،
ويستمرون من جديد بلا مُبالاة وبلا ملّلٍ أو كلل باقتناصِ ومُطاردةِ هدفهم !
تعلّم منهم.. كُن
توم الذي يلاحقُ جيري بكُلّ إصرار
الذئب رالف الذي يُلاحق الطائر بلا يأسٍ وسط الصحراء
سلفستر الذي يترصّد ويسعَ وراء تويتي رغمَ كُلّ المُعوّقات
الصيّاد الذي يُلاحقُ باجس باني الهدفُ الصعب
وغيرهم الكثير من الأمثلة والعيّنات، لكن ألَم تتسائل ما السر ؟!
خُذ لكَ أي عينّة وإسأل وتسائل، يا ترى بالنسبة للذئب رالف، ألا يوجدُ في الفيفاء كائنٌ
آخرَ عدا تيكَ البطة ليشبعَ بها جوعهُ اللا مُنقطعَ ذا ؟!
هوَ يعلم أنّها اقدرُ واسرعُ وأنها وسطَ الصحراءِ تقبع !
الاجابة.. نعم يوجد.. ولكنّ البطةَ هي (الهدف) وهي ذي المهارةُ بالتعاملِ مع الاهداف...
التركيز على الهدفِ الواحد، وعدم الالتفاتِ إلى غيره وعدم رؤيةِ غيرهِ،
الهدفٌ هو الواحدٌ والوحيدٌ نِصبَ العينِ .
ركّز على هدفكَ مهما استعصت الظروفُ ومهما صَعُبَ الهدفُ ومهما كثرتُ المعوقاتُ ورغمَ ما قَد يَلّمُ بكَ من اعاقات.
هذا هوَ العزمُ والاصرارُ، أُدرس جميعَ الشخصياتِ والامثلةِ المذكورة واستخلص العِبرَ وذوّت الخبرات
جميعُهم أُحبطوا جميعهم وقعوا جميعهُم فشلوا.. ولكنهم جميعاً يستمرّون وأبداً لا يستسلمون!
تماماً كالحكمة اليابانية القائلة..
"اذا وقعتَ أربعَ مراتٍ فقم خمساً وإذا وقعتَ خمساً فقُم ستاً ........حتى تُحقّق هدفكَ"
فكُن رسوماً متحركة لتحقيقِ اهدافك، اسعَ وافعل أيّ شيء و كُلّ شيء... ما دُمتَ ستبقَ على قيد الحياة !
مقال عجبني كثير صحيح صاحب الطموح و العزيمة
الا ما يوصل للهدف الي رسمه بس يحاول ~